الوحدة النفسية لدى ذوي صعوبات التعلم : يتناول النص الوحدة النفسية لدى الأطفال ذوي صعوبات التعلم، تشير نتائج دراسة مارجليت (1994) إلى أن الأطفال المقبولين اجتماعيًا يتمتعون بمستويات منخفضة من الوحدة النفسية، بينما يعاني الأطفال ذوو صعوبات التعلم من ضعف في المشاركة الاجتماعية ورغبة متأخرة في تكوين صداقات. كما توصلت دراسات أخرى إلى أن الأطفال الذين يفتقرون إلى صداقات جيدة يعانون من الوحدة النفسية. حيث يشعر الطلاب ذوو صعوبات التعلم بالنبذ من أقرانهم، مما يزيد من شعورهم بالوحدة حيث يشير إلى إن انخفاض التحصيل الأكاديمي والمشكلات الاجتماعية لدى طلاب ذوي صعوبات التعلم يؤديان إلى شعورهم بالعصبية والقلق. يُظهر النص أيضًا العلاقة القوية بين اضطراب القلق والاكتئاب، حيث أظهرت الدراسات أن نسبة كبيرة من المراهقين ذوي صعوبات التعلم يعانون من الاكتئاب. حيث يُعتقد أن انخفاض مفهوم الذات والتحصيل الدراسي المنخفض يسهمان في ذلك. وقد أظهرت الدراسات أن الأطفال ذوي صعوبات التعلم يعانون من درجات أعلى من الاكتئاب، معدلات شيوع الاكتئاب لدى ذوي صعوبات التعلم : تشير الدراسات إلى أن معدلات الاكتئاب لدى الأطفال والمراهقين ذوي صعوبات التعلم أعلى من أقرانهم العاديين. أن الأطفال ذوي صعوبات التعلم يعانون من مستويات مرتفعة من الاكتئاب، حيث تم تقسيمهم إلى مجموعات مختلفة بناءً على نوع صعوبات التعلم. مما أكد على العلاقة بين صعوبات التعلم وزيادة معدلات الاكتئاب. قضايا تشخيص القلق والاكتئاب لدى الطلاب ذوي صعوبات التعلم : يتناول النص قضايا تشخيص القلق والاكتئاب لدى الطلاب ذوي صعوبات التعلم، حيث يطرح سؤالًا رئيسيًا حول أسباب هذه المشاعر: هل تنجم عن صعوبات التعلم أم أنها تؤدي إلى ظهورها؟ تشير دراسة إيمي كازيمي (2006) إلى فرضيتين: الأولى تفيد بأن تدني التحصيل الأكاديمي يؤدي إلى انخفاض مفهوم الذات وسوء التوافق، الثانية تشير إلى أن تدني التوافق الاجتماعي يرتبط بتدني الكفاءة الاجتماعية، القلق والاكتئاب والتحصيل الأكاديمي لدى ذوي صعوبات التعلم : يتناول النص العلاقة بين القلق والاكتئاب والتحصيل الأكاديمي لدى الطلاب ذوي صعوبات التعلم. يشير إلى أن هؤلاء الطلاب يمتلكون مستويات ذكاء متوسطة أو فوق المتوسطة، يعاني هؤلاء الطلاب من مشاعر الحزن والاكتئاب بسبب نتائجهم الأكاديمية، تم إجراء دراسات توضح هذه العلاقة، مما يعكس أهمية الدعم النفسي والتعليمي لهؤلاء الطلاب قلق الاختبار لدى ذوي صعوبات التعلم : يتناول النص قلق الاختبار لدى الطلاب ذوي صعوبات التعلم، حيث يعاني هؤلاء الطلاب من صعوبات في التعامل مع المعلومات وتنظيمها، مما يؤثر سلبًا على أدائهم في الامتحانات. يعود ذلك إلى اعتمادهم على الحفظ واستدعاء المعلومات في وقت الاختبار، تم تطوير نماذج مختلفة لتفسير أسباب قلق الاختبار، تركز على العوامل المعرفية والانتباهية، وتوضح أن القصور في الأداء قد يكون نتيجة للتداخل المعرفي أو عدم القدرة على العمل بشكل مستقل. الوصمة لدى طلاب صعوبات التعلم : يتناول النص موضوع الوصمة المرتبطة بصعوبات التعلم وتأثيرها على الطلاب. يشير إلى أن هؤلاء الطلاب يعانون من مستويات منخفضة من تقبل الأقران، يُشير النص أيضًا إلى نموذج "الانهماك في السرية"، مما يؤدي إلى تفاقم مشاعر القلق والتسلل الفكري حول موضوع الوصمة علاقات الأقران لدى الطلاب ذوي صعوبات التعلم - المكتئبين يتناول النص علاقات الأقران لدى الطلاب ذوي صعوبات التعلم والمكتئبين، كما أنهم يظهرون سلوكيات غريبة ويحققون إنجازات أقل مقارنة بأقرانهم. يُعزى ضعف مهاراتهم الاجتماعية إلى عدة عوامل، ومشكلات التحكم الذاتي التي تعيق اكتساب المهارات أو أدائها. استراتيجيات المواجهة لدى الطلاب ذوي صعوبات التعلم : يتناول النص استراتيجيات المواجهة التي يستخدمها الطلاب ذوو صعوبات التعلم في مواجهة الضغوط. كانت الاستراتيجيات السلبية مثل التوتر وتجاهل المشكلة أكثر شيوعًا. كما أظهرت الدراسة أن الطلاب الأكبر سنًا يميلون لاستخدام نفس الاستراتيجيات، مع اختلاف واضح في استخدامهم للاستراتيجيات السلبية. التركيز في النتائج هو على أنماط المواجهة المختلفة لدى هؤلاء الطلاب في التعامل مع التحديات. الضغوط والمواجهة والمساندة الاجتماعية لدى ذوي صعوبات التعلم : خاصة في المرحلة التعليمية الوسطى. كما أن هذه الضغوط قد تؤدي إلى الاكتئاب. يبرز النص أهمية استراتيجيات المواجهة التي يستخدمها الطلاب، الصداقة والصحة النفسية لدى ذوي صعوبات التعلم : يتناول النص العلاقة بين الصداقة والصحة النفسية لدى الطلاب ذوي صعوبات التعلم، التي قد تكون مؤقتة أو دائمة، تظهر العزلة من خلال الانسحاب من التفاعل مع الآخرين، تتأثر هذه العزلة بوصمة صعوبات التعلم وسلوكيات المعلمين، مما يجعل من الصعب على هؤلاء الطلاب تكوين صداقات أو الحفاظ عليها. كما يعاني الطلاب من مشاعر الحساسية تجاه الرفض، تشير الأبحاث إلى أن المراهقين يستفيدون من استراتيجيات المواجهة التي يستخدمونها بشكل متكرر، كما توضح النتائج أن بعض الاستراتيجيات قد تكون فعالة في مواقف معينة بينما لا تفيد في أخرى. والعزلة، والتي أثبتت فعاليتها في خفض السلوك العدواني وتعزيز التفاعل الاجتماعي لدى الطلاب. البرامج العلاجية للمشكلات النفسية لدى ذوي صعوبات التعلم : يتناول النص البرامج العلاجية المخصصة لذوي صعوبات التعلم، حيث يتساءل الباحثون عن الحاجة إلى خدمات العلاج النفسي لهذه الفئة. رغم استبعاد الأفراد الذين يعانون من اضطرابات انفعالية شديدة من تشخيص صعوبات التعلم، إلا أن الأدبيات تشير إلى وجود برامج تهدف لتحسين جودة الحياة وعلاج بعض الاضطرابات النفسية مثل القلق والاكتئاب. يُظهر النص أن صعوبات التعلم في الطفولة قد تؤدي إلى اضطرابات نفسية في مراحل لاحقة من الحياة بسبب تجارب الفشل والإحباط. ويشير إلى أن هذه التجارب تشكل الإطار المرجعي للفرد، مما يؤثر على نظرته لنفسه وقدرته على النجاح في المستقبل. عوامل تحقيق الصحة النفسية للطلاب ذوي صعوبات التعلم : يتناول النص عوامل تحقيق الصحة النفسية للطلاب ذوي صعوبات التعلم، 1. **عوامل ذاتية**: تشمل تحسين مفهوم الذات، من المهم عدم مقارنة الطلاب ذوي الصعوبات بزملائهم، وتقديم برامج علاجية وخطط تربوية فردية. الذكاء الناجح وصعوبات التعلم ( رؤية إيجابية ) : يشدد النص على أهمية التوازن بين القدرات التحليلية والإبداعية والعملية. كما يوسع مفهوم الذكاء والموهبة ليشمل مجموعة متنوعة من الأفراد، بما في ذلك الصناع والزراع والمعلمين، لكن العديد منهم قادرون على تحقيق توافق ناجح. مع قياس النجاح من خلال الأداء التعليمي والوظيفي والرضا. والمدارس الجيدة، الطلاب الناجحون في الجامعات غالبًا ما يكون لديهم خبرات متنوعة، وصعوبات تعلم متوسطة، بالإضافة إلى مستوى اجتماعي واقتصادي متوسط، ونظام دعم اجتماعي ونفسي، الاستراتيجيات والتدعيمات لدى ذوي صعوبات التعلم : يبدأ التقييم من خلال استراتيجيات وفنيات معينة، يُلاحظ أن هؤلاء الطلاب يمتلكون قدرات متوسطة أو فوق المتوسطة، ولا يعانون من مشكلات سمعية أو بصرية أو إعاقات جسدية، كما لا توجد مشكلات نفسية أو سلوكية واضحة. بالإضافة إلى أنماط القراءة والكتابة والحساب. إذا أظهرت نتائج الفرز وجود صعوبات تعلم، يتناول النص المشكلات السلوكية والانفعالية لدى ذوي صعوبات التعلم، حيث أظهرت دراسة في عام 2001 أن معدلات الضغوط النفسية ومحاولات الانتحار والعنف كانت أعلى بين هؤلاء المراهقين مقارنة بأقرانهم. يُظهر النص أيضًا أن حوالي 20% من الأفراد في أمريكا يعانون من صعوبات التعلم، وأن 20% من الأطفال ذوي صعوبات التعلم لديهم مشكلات سلوكية وانفعالية، وعموماً يمكن تعليل إصابة ذوي صعوبات التعلم بالاضطرابات النفسية والانفعالية بوجه عام بسبب العوامل التالية : 1) عدم إشباع حاجة الطفل للقبول والاهتمام خلال سنوات دراسته، ويزداد شعوره بالقلق ۲) عدم إشباع الطفل حاجته للقبول والاهتمام، كثيرة يرفضها المحيطون به ويتعاملون معها بالتحكم والتسلط مما يدفعه نحو الفعل القهري. أو نتيجة نشاطهم الزائد مع تمتعهم بقدرة عقلية تسمح لهم بتبني مواقف عدوانية تجاه الذات كالشعور بالتقصير أو تبنى أهداف وأفكار مطلقة أو تجاه الآخرين وهذا ما المشكلات الإدراكية والجوانب المعرفية التي يمكن استخدام العلاج المعرفي معها، والذي يظهر في خلط المفاهيم أو تبنى مفاهيم مطلقة ومجردة من الواقع وهو كذلك عامل مميز لمن يعانون من القلق والعصاب القهري وإن كانوا يحاولون الظهور بالثبات والاستقرار. أفكار هازمة للذات ومعتقدات خاطئة عن قدراتهم وأفعال الآخرين، وينسحب ذلك على غالبية المواقف التي يقابلها الفرد وتأويلها بأكثر مما تتحمل