فهو يولد حاملًا في جيناته صفات هذا الطبع الذي يؤثر كثيراً في مجرى الحياة، ماذا غير الفن في طباعك الأساسية وماذا أعطيت انت الفن من خلال هذا الطبع. يولد الانسان من مجاهل العجائب والمصادفات، باحتكاك عارض لأشواق كائنين يسعيان لإستكمال مسيرة الوجود. تتوقد من خلاله غريزة الاصرار على الحياة والديمومة. وحين يصبح الوجود حقيقة، تتحول هذه الغريزة حرصاً عاقلًا يحافظ البشر من خلاله على جنيهم الوجودي. وتدجن طبائعها الغريزية الخام. البيولوجي والنفسي والتربوي والمجتمعي، وتبعًا لطوارئ الحياة ومصادفاتها ومجرياتها. فإن حافظ الكئن على النعمة الموهبة له، وادرك سر عظمتها، فقد يحظى بمستقبل زاهر لموهبته.