العنوان هو الأرواح المتمردة الذي يتكون من كلمتين ظاهرتين، او كلمة وهي الأرواح التي تعتبر اسم، وهذه الكلمة تعتبر اسم ذات والتي تعني" ان الروح من المخلوقات العظيمة التي خلقها الله وقد كرمها واثني عليها في القرآن الكريم في عدة مواضع، اما النفس فغالب اتصالها بالبدن". والكلمة الثانية هي المتمردة وتعتبر اسم فاعل من كلمة تمرد معرفة بال، وتعتبر اسم معني حيث معناها " الخروج عن نواميس المجتمع وقوانين النظام العام". يعتبر هذا العنوان جذاب حيث ان القارئ الذي ينوي علي قراءتها من عنوانها سيزيد فضوله حول كيف ان الأرواح من الممكن ان تتمرد او تخرج عن المألوف، فالعنوان يدل علي أرواح تمردت علي التقاليد والشرائع القاسية التي تحد من حرية الفكر والقلب، فالأرواح المتمردة سنفونية أدبية مؤلفة من اربع قصص كتبت بأعذب الكلمات. 2- الملخص:- - القصة الأولي (وردة الهاني):- ذات روح نبيلة وقلب طاهر، ٣] فقرّرت هجران زوجها والهرب مع حبيبها دون إيلاء أيّ اهتمام الأعراف والتقاليد الاجتماعية، - القصة الثانية (صراخ القبور):- أول الثلاثة كان شاب اتُّهم بقتل ضابطٍ لكنه في الواقع كان يدافع عن عرضه وشرفه عندما جاء قائد الامير الى حقل والد الفتاة وهي خطيبة ذاك الشاب فطلب منهم ضريبة يعجز الغني عن دفعها رغم فقرهم لذلك اخذ قائد الامير الفتاة بدل الضريبة فاستنجدت الفتاة وتزامن ذلك مع قدوم خطيبها فخلصها بقتل ضابط الامير. وثالث الضحايا رجلٌ مسنٌ أمضى حياته يعمل في دير ثم فجأة يستغنون عنه ليستبدلوه بعامل آخر، في "مضجع العروس" استعرض جبران خليل جبران، الزواج الكريه والظلم الصادر عن الرهبان والحكام، فقد عرضت القصة حكاية شاب وفتاة ربطهما الحب الكبير، وكان قد نقل لها أحد الواشين أنّ حبيبها وقع في حبّ غيرها، وفي ليلة الزفاف تُشاهد الفتاة حبيبها بين الحشود، وعندما يلتقي الحبيبان يخبرها حبيبها أنه يعشقُ غيرها، ولكنها لا تصدق كلامه فعندما تراه تسأله عن حقيقة الامر فيجيب نعم ثم تكرر السؤال ويكرر الجواب إلى أن استلّت خنجراً وطعنته وهو بين يدي الموت يبوح لها بحبها وينكر ما سمعت عند ذلك تدعو الناس بأعلى صوتها إلى عرسها الحقيقي وتلقي خطبة فوق جثة حبيبها ثم تغمد الخنجر في صدرها وتستمر بالكلام حتى آخر نفس. - القصة الرابعة (خليل الكافر):- فكان جسوراً وواجه من أقوى وأكبر منه سناً ومنصباً بالمعرفة والبرهان،