يشترك الإنسان والنبات في كونهما من الكائنات حقيقية النواة، وكلاهما له دورة حياة، كما هو مذكور في القرآن الكريم. تتشابه احتياجاتهما الغذائية بشكل أساسي، فالمكونات الرئيسية متطابقة، والهدف هو الحصول على الطاقة للنشاطات الحيوية. تُشبه الأرض الميتة حالة الكائنات الحية عند نقص الماء، حيث تدخل في حالة سكون لحفظ نفسها، كما تفعل البذور. بمجرد نزول المطر، تهتز الأرض وتنشط الكائنات الحية، وتبدأ البذور بالنمو عبر عمليات فيزيائية وكيميائية معجزة. يشبه إنبات الإنسان يوم القيامة، كما ورد في الأحاديث النبوية، إنبات البقل، حيث ينزل ماء من السماء وينبت الناس من عجب الذنب، وهو ما يشبه البذرة. يُبرز هذا التشبيه الإعجاز العلمي في وصف عملية الإنبات، من خلال ذكر البقل كمثال على النمو من بذرة.