تكشف الدراسات الجيولوجية عن عمر الإنسان الحفري عبر تحليل بقايا عظمية مستحاثة وبيئتها الجغرافية وظروفها المناخية، مما يُثري النظريات الأنثروبولوجية. يعتمد الأنثروبولوجي على الجغرافيا والجيولوجيا لفهم تكيف الإنسان مع بيئته، وعلاقة ذلك بنظمه الاجتماعية. وتُفيد الدراسات الجيولوجية الأنثروبولوجيا في دراسة التوزيع الجغرافي للأجناس، مستفيدة من بيانات تضاريس المناطق ومحيطاتها. فالإنسان ابن بيئته، فتؤثر العوامل الجغرافية والجيولوجية بشكل مباشر وغير مباشر في سلوكه.