وان تكن بمعنى من المعاني علماً عملياً تستند مع ذلك إلى مبادىء فلسفية ، لم ينظروا ابدأ إلى التربية نظرتهم إلى عمل حكومي تقوم به الحكومة . لم يكن يفصل بين الخطابة والتربية الفكرية عامة ، هو ( كوانتيليان ( صاحب كتاب المؤسسة الخطابية L'Institution Oratoire وقد مارس كوانتيليان التعليم العام والخاص ، كما استدعاه الامبراطور دوميتيان Domitien من بعد ، أضف إلى ذلك أن كوانتيليان . هذه التربية التي يمكن أن تقدم إلى جميع الأطفال دون تفريق ، أن سبب ويبدأ كوانتيليان حديثه قائلاً : « إذا ما ولد لك وليد فاعقد علبه قبل كل شيء آمالا جساماً » . على انه لا يطلب ان يكن عالمات ، كما كان يريد الرواقي ( كريزيبوس Chrysippe ) وانما كان يطلب فقط ان يكون لسانهن قويماً وكلامهن غير ذي عوج . رأى كوانتيليان من قبل ان يعلم الطفل اليونانية قبل ان يعلم لغته الأم هذا وينصح كوانتيليان بأن تبدأ الدروس في سن مبكرة ، عندما نرى كوانتيليان يوصي كل ما ينفر منه الطفل ،