ومحاولة الخروج على قيم وضوابط الجماعة "، فهو فكر شاذ لا يلتزم بالقواعد الدينية والأعراف والنظم الاجتماعية، يحيد بالمجتمع عن تقاليد الإسلام الحميدة، وهو خطر على النظام الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والأمني. بقدر إفشاء الانحراف والفساد بين أبناء الشعب الفلسطيني والعربي، والهدف الثاني تحيده عن قضيته وإلهائه في ملذات الحياة ليجد نفسه يسابق الزمن دون أن يكون له إيقاع ينازع فيه المجتمعات الراقية نحو الإبداع والتطوير، هائم على وجهه دون أي هدف يسعى لتحقيقه مفرغ بلا معنى. [title] دور هزيمة 67 في الترويج للانحراف والمخدرات title] كانت البداية منذ هزيمة عام 67 بان يتم العمل على انحراف الشارع العربي بمصطلح جديد يدعى الفن والفنانين وما يصاحبه من فساد ومفسدين، ليُحيد الشارع العربي عن الصراع الحقيقي وعن القضية الحقيقية وهي قضية القدس وفلسطين،