وفاة قسطنطين الأول: رغم النجاح الذي واكب حياة قسطنطين في حياته السياسية إلا أنحياته الأسرية لم تكن في مستوى النجاح الذي صادف حياته كإمبراطور،بأسرة قسطنطين فبعد أن أتم الإمبراطور توحيد الإمبراطورية الرومانية سنة 323م بعد موقعتيأدريانويل(أدرنة) في جويلية323م وخريسوبوليس (Chryso Polis)،على السلطة ليكينيوس والتي حدثت في يوم 18سبتمبر 323م تفرغ الإمبراطور لإنشاء عاصمتهالجديدة المسماة باسم روما الجديدة أو مدينة قسطنطين أو القسطنطينية،الأخيرة كل التسميات وأخذت ذلك الاسم إلى غاية الفتح الإسلامي في القرن الخامس عشرفيحدود عام 1453م حينما تمكن محمد الفاتح من فتحها.أما عن الأعوام الأخيرة من حياة قسطنطين الأكبر فبعد أن انتهى الإمبراطور من أشغالمجمع صور عام335م عمل على مواجهة الأخطار الخارجية خصوصا الخطر الفارسي،شكل تعدي الفرس على مملكة أرمينيا تهديدا صريحا لسلامة الإمبراطورية الرومانية حيث كانتالمملكة تحمي ظهر الإمبراطورية من الشرق، فجهز قسطنطين جيشا جرارا لمواجهة الفرس غير أن ولقد أحس الإمبراطور بدنو أجله فقرر التوجه إلى قصرأشيريون(Achyrion) في نيقوميديا حتى يلقى الراحة اللازمة لمرضه واستدعى الإمبراطوريوسيييوس أسقف نيقوميديا حتى يقوم بتعميده بالشعائر الخاصة حتى يصبح مسيحيا كاملا وكانيوسبيوس أريوسيا فقام بتعميد الإمبراطور قسطنطين وفق شعائر المذهب الأريوسي،الإمبراطور الملابس البيضاء مثلما يفعل المسيحيون الجدد، ومن ثم فاضت روح الإمبراطور بتاريخ22 ماي337م في اليوم الذي يصادف عيد العنصرة، وعند وفاة الإمبراطور نقل جثمانه إلى مدينةالقسطنطينية حيث دفن بكنيسة الرسل واعتبر قسطنطين الرسول أو الحواري الثالث عشر كما تشيرأحد النقوش الكنسية، وقد دفن الإمبراطور في ضريح مقدس داخل كنيسة الرسل أو كنيسة