الإرشاد بالواقع يعنى أن يصطدم العميل بالواقع، وتقع المسئولية كاملة على الفرد لإشباع حاجاته في العالم الواقعي وقدرته على فعل الصواب وتجنب الخطأ للوصول إلى النفس السوية، خطوات الإرشاد بالواقع العمل على بناء الثقة المتبادلة بين المرشد والمسترشد. الإرشاد باللعب من طرق الإرشاد النفسي الفعاله خصوصا مع الأطفال، فهو يعالج المشاكل النفسية لدى الأطفال وتعليمهم القيم الصحيحة عن طريق اللعب، أساليب الإرشاد باللعب اللعب الحر: الغير محدد، مميزات الإرشاد باللعب ومتعاونة مع هذه الطريقة فهي الأنسب والأفضل لإرشاد الأطفال. وهذا النوع من طرق الإرشاد النفسي مناسب للعملاء الذين لا يحبون العيادات التقليدية، يمكن أن يكون وقت الفراغ هو المشكلة الأساسية فهناك أفراد مشكلتهم هي زيادة وقت الفراغ، للمرشد دور أساسي في ترشيد وقت الفراغ، فهو يساعد في الأنشطة المختلفة لتحقيق الأهداف المطلوبة أي ينتهي في وقت قصير فهو يهتم بمهمة محددة، ومبني على تقنيات التدريب المصغر، ويركز فقط على المحاور الأساسية والسلوك المطلوب إتقانه ليصبح العميل سوي نفسياً، ويعتمد على التعليم والتطبيق معا لكسب العميل الثقة بالنفس في أقل وقت، يطبق المرشد ما يسمح به الموقف فقط فهو لا يحل مشكله من الجذور وإنما يحاول أن يهدي الموقف ليس أكثر. عيوب الإرشاد العرضي إرشاد ناقص هش، الإرشاد الذاتي فهو مجهود شخصي، أي أنه لا يذهب بشكل مباشر إلي المرشد، وقوة الإرادة والمثابرة والقدرة على توجيه النفس والتعلُم لتعديل السلوك المطلوب، أساليب الإرشاد الذاتي التخلص من التوتر والقلق، مميزات الإرشاد الذاتي ينمي الفرد ذاتيا، مما يساعد على تقوية الثقة بالنفس. يوفر الوقت والجهد والمال المبذول عند الذهاب إلي المرشد. الإرشاد الخياري يعمل على التوفيق بين طرق الإرشاد النفسي المختلفة بما يناسب المشكلة وظروف المرشد والمسترشد، ووجد أن الجمع بين الإرشاد المباشر والغير مباشر يساعد في العملية الإرشادية، اختيار أي طريقة مناسبة أو الجمع بين أثنين أو أكثر. التطبيق العملي للوصول إلى النتيجة المطلوبة. أساليب الإرشاد الخياري: الجمع بين طرق الارشاد النفسي ويختار من كل طريقة ما يميزها والدمج بينهما ليخرج طريقة جديدة مناسبة لحل المشكلة. فهو يحقق الفائدة الإرشادية بأي طريقة مناسبة يستطيع المرشد تقديم خدماته بطريقة أكثر فعالية. يزيد من خبرات المرشد ويتعلم ويحترم كل طرق الارشاد النفسي، ويزيل الملل والروتين عيوب الإرشاد الاختياري المرشد الغير ممارس يواجه مشكلة فهو ليس لديه الخبرة الكافية لتحديد الأسلوب المناسب، توتر وارتباك العميل بسبب اختلاف الطرق الإرشادية المستخدمة خاصة في عملية الجمع بين طرق الارشاد النفسي، نظريات الارشاد واهم طرق الإرشاد النفسي المستخدمة فيها فهي تمثل إطار علمي يضم مجموعة من القوانين والحقائق والافتراضات والتعريفات المبنية على التجربة والملاحظة، والتي تعتمد عليها في تفسير المشاكل النفسية. تكمن أهمية النظريات النفسية في القدرة على اختيار أسلوب وطريقة الإرشاد المناسب، ومن أهم نظريات الارشاد النفسي ما يلي: نظرية التحليل النفسي حيث أعتمد في هذه النظرية على تقسيم التكوين النفسي إلى 3 أقسام هما: الهو، وتحدث المشاكل النفسية نتيجة لعدم إشباع غرائز الإنسان، طرق نظرية التحليل النفسي توجد عدة طرق مختلفة لتطبيق نظرية التحليل النفسي نذكر منها: إعطاء فرصة للمريض بالتحدث عن نفسه، وأن الإنسان بفطرته خالي من هذه السلوكيات وتظهر نتيجة للتفاعل مع المحيطين به. خطوات الإرشاد السلوكي: يعمل المرشد أولا على تحديد السلوك الغير سوي والذي يحتاج إلى تعديل. لتحقيق النتيجة المطلوبة. الذات: ماهية الفرد الناتجة عن التفاعل مع البيئة أثناء للخروج إلى العمل أو التعليم أو أي أمر اَخر من أمور الحياة، الذات الاجتماعية: هي الناتجة عن تفاعل الفرد مع الاَخرين،