برهن الخليط املميز الذي يتكون منه فيلم «الجاذبية املميتة»، منذ بداية عرضه على وهو خليط من النشاط الجنسي sexuality والإثارة والخوف برهن على أنه موضوع مربح، حتى لو أثار الجدل في حوليات السينما حقق الفيلم ما يربو على ١٥٦ مليون دولار من الأرباح داخل الولايات املتحدة، ُور ِّش ِح لِست جوائز أوسكار، وبشكل غري منطقي حقق شباك التذاكر في الأسبوع الثاني عِرض الفيلم في دور العرض الأمريكية ورافقت الكثريَ ُ من الحفلات صرخات الجماهري الغاضبة: «اقتل العاهرة!» وقد حظي الفيلم بالتقدير تعبريًا عن ردع مؤثر بشدة للخيانة ِبر ً ت تذكرة السينما بديلا اقتصاديٍّا لسنوات من العلاج الأُ وقد أشبَ ً ع الفيلم أيضا اهتمامات الشهوانيني: املشاهد الجنسية في «الجاذبية املميتة» عنيفة ولا يحتاج املرء لتأكيد هذه الروح الجماعية إلا إلى النظر إلى أكثر صور كان لعرض فيلم «الجاذبية املميتة» لرجل يقع في علاقة غرامية عارضة، لأنه عالج بمهارة املخاوف الثقافية املتعلقة بالنساء العاملات والنشاط الجنسي والوظيفة والخيانة الزوجية.