في عالمنا العربي نعاني تردياَ شديداً في التعليم -يُستثنى من ذلك دولة أو اثنتين- وانحداراً متسارعاً في كفاءة المؤسسات التعليمية؛ وقلّةٌ ونَدْرة في الكوادر التدريسيّة. تعود جملة أسباب التردّي والانحدار وما نعانيه إلى وجود الدولة العسكريّة المتجذِّرة في معظم العالم العربي. يُخصِّصُ هذا النوع من الدول القسم الأعظم من ميزانيته لقطاعات الأمن والعسكرة وزيادة النفوذ وتقوية السلطة.