وإدراك الأسباب التي تكمن وراء تحقيق الأدوار الثانوية والهامشية في المجتمع دائما للمرأة، في حين نجد أن كل من المرأة والرجل يساهمان في مشاريع ومناهج التنمية، ولقد جاء هذا المدخل لتنظيم العلاقات بين المرأة والرجل وأخذ أدوار المرأة والرجل في الاعتبار لدى المخططين والإقرار بأدوارهما الإنتاجية والمجتمعية والمتكاملة عن طريق الإقرار بجهود كل من المرأة والرجل في اعمار المجتمع، لقد ظهر منظور النوع الاجتماعي كمنهجية تعكس قدرة أكثر اتساعا وشمولية على تفسير الثغرة النوعية بين الرجل والمرأة في كل مجتمع في إطار ظروفه الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية،