أو مفعمة بالحقيقة، حيث أن الغرب المعادي للدين أصبح يميل إلى التصالح معه، ويفكر بجدية في عملية إعادة النظر في مكانة الدين داخل اال العام، ولفكرة امكانية أن يلعب التدين والمتدينون دورا مهما في استعادة اتمع الغربي لإنسانيته ، عقيدة، أو دون حاجة الى فكرة االله . وهنا علينا أن نشير إلى أن الغرب تصالح مع الدين كعقيدة وكحالة إيمانية، إلا أنه لم يتصالح معه كشريعة أو كن نص تشريعي، أصبحت تميل إلى تبني أطروحات الغرب أو أطروحات الحداثة، حيث أا لا زالت تصارع من أجل إخراج الدين من اال العام، رغم أن هذه الفكرة لم تتحقق في العالم الاسلامي، ولا يبدو أا ستتحقق، إلا أن الدراسات السوسيودينية بدل أن تم ذه الحركات وتحاول قياس مدى حركية الدين داخل اتمع، نجده ا لا تزال تناضل مع أفكار اعترف الغرب نفسه أا ولدت ميتة . بين ولذلك نجد نوعا من الصراع بين الباحث أثناء سير الدراسة، في الحقل السوسيوديني،