قلة من الباحثين استخدام تعبير التواصل ، إذ أن معظمهم استخدم تعبير الاتصال وقد ارتأى الباحث اعتماد كلمة التواصل لمناسبتها لطبيعة التواصل لشفوي الذي يتسم بالمشاركة بين طرفي" عملية التواصل" وانفتاح الذات علي الآخرين ، مع استمرار العلاقة بينهم ، فكلمة التواصل أشمل وأعم في معناها من كلمة الاتصال ، وقد ينشأ التواصل نتيجة لعملية اتصال في كثير من الأحيان. ويتكون التواصل الشفوي من مهارات الاستماع والتحدث؛ لأنهما تشكلان طرفي عملية التواصل الرئيسين؛ المتحدث والمستمع أو بتعبير آخر المرسل والمستقبل والعلاقة بين الاستماع والتحدث علاقة تكامل وترايط و إذ لا يمكن لن نتم عملية التواصل الشفوي في غياب أحد الطرفين ، فلا يكون متحدث بدون وجود مستمع له ، فهما وجهان لعملة واحدة وبدون وجود أحدهما لا يمكن أن تتم عملية التواصل. ويعرف بعض الباحثين التواصل بشكل عام كما يلي : /التواصل هو العملية التي يتم بمقتضاها نقل الأفكار والمعلومات اللازمة لاستمرار العمل ، والعوامل المؤثرة على طرفي الاتصال ، وذلك من خلال قنوات معينة يتم من خلالها نقل الأنكار - لما التواصل الشفوي فقد عرفته نادية أبو سكينة بالأتي : " أوجه النشاط اللغوي الحادث بين المستمع والمتحدث الذي يؤدي أداء صحيحاً وجيداً من كل من المستمع والمتحدث". وتستخدم فيه اللغة المنطوقة لإبلاغ الرسالة ، وتكون واضحة المعني لمساعدة المستقبل علي المشاركة في المعلومات المرسلة إليه.