ﺫﺍﺕ ﻴﻭﻡ ﺩﺨل ﻤﻭﻅﻑ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺩﻴﻭﺍﻥ ﻭﺸﻜﺭﻨﻲ ﺒﻜﻠﻤﺎﺕ ﺨﺠﻭﻟﺔ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺘﺭﻗﻴﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﻤﻨﺼﺏ ﻨﺎﺌﺏ ﻤﺩﻴﺭ ﺇﺤﺩﻯ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﺭ ﻤﺘﻤﻨﻴﺎﹰ ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﻋﻨﺩ ﺤﺴﻥ ﺍﻟﻅﻥ، “ ﻭﺃﻋﺭﻑ ﻋﻨﻙ ﻜل ﺸﻲﺀ
 ﻲ ﺃﻨﺎ ﻤﻭﻅﻑ ﻤﻥ ﻋﺸﺭﺍﺕ ﺍﻵﻻﻑ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻭﻅﻔﻴﻥ ﻤﺜﻠ ﻟﻪ “ ” : ﻗﻠﺕ ﻜﻨﺕﹶ ﻫﻜﺫﺍ ﻟﻜﻥ ﺤﺩﺙ ﻤﺎ ﺠﻌﻠﻨﺎ ﻨﻬﺘﻡ ﺒﻙ ﻭﻨﺘﺎﺒﻊ ﺃﺩﺍﺀﻙ “ ﺍﺯﺩﺍﺩ ﻴﻴﻥ ” ﺍﺴﺘﻐﺭﺍﺏ ﺍﻟﻤﻭﻅﻑ ﻓﺎﻟﺘﻔﺕﱡ ﺤﻭﻟﻲ ﻭﻨﺎﺩﻴﺕ ﻋﻠﻰ ﺸﺎﺏ ﺍﺴﻤﻪ ﻤﻌﻀﺩ ﻫﻭ ﺃﺤﺩ ﺃﻓﺭﺍﺩ ﻓﺭﻴﻕ ﺍﻟﻤﺘﺴﻭﻗﻴﻥ ﺍﻟﺴﺭ “ ﻁﻠﺒﺕ ﻤﻨﻪ ﺃﻥ ﻴﺭﻭﻱ ﻟﻠﺤﺎﻀﺭﻴﻥ ﻗﺼﺔ ﺍﻟﻤﻭﻅﻑ.   
   ﻭﻜﺜﻴﺭﺍﹰ ﻤﺎ ﻴﻨﺯل ﺇﻟﻰ ﺼﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﻭﺭﺒﻤﺎ ﻭﺠﺩ ﻤﺴﺘﺜﻤﺭﺍﹰ ﻜﺒﻴﺭ ﺍﻟﺴﻥ ﻓﺴﺎﻋﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﺇﺘﻤﺎﻡ ،  ﺃﻭ ﻓﻌل ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻤﺎ ﻫﻭ ﻤﻁﻠﻭﺏ ﻤﻨ ،  ﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺜﻡ ﻗﺩﻡ ﻟﻪ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﻭﺃﻭﺼﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ،  ﻭﺭﺒﻤﺎ ﺍﺴﺘﻜﻤل ﺃﻭﺭﺍﻕ ﻤﺘﻌﺎﻤل ﺁﺨﺭ ﻭﻜﺎﻥ ﻤﻥ ﻫﺅﻻﺀ ﻤﻌﻀﺩ ﺍﻟﺫﻱ ﺃﻋﺩ ﺘﻘﺭﻴﺭﺍﹰ ﺒﻤﺎ ﻋﺎﻴﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻭﻅﻑ ﻤﻥ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺩﺓ ﻓﺄﻭﺼﻴﺕ ﺒﻤﺘﺎﺒﻌﺔ ﺃﺤﻭﺍﻟﻪ .  ﻭﺃﺘﻤﻨﹼﻰ ﻟﻭ ﺃ ﻴﻭﻡ ،  ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻴﻊ ﻴﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﻤﺘﻤﻴﺯﻴﻥ .  ﺭﺒﻤﺎ ﺒﺩﻭﺕ ﻓﻲ ﺒﻌﺽ ﺍﻷﺤﻴﺎﻥ ﺃﻜﺜﺭ ﺤﺯﻤﺎﹰ ﻤﻊ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻴﻴﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﻴﻴﻥ ﻤﻤﺎ ﺘﺘﻁﻠﺒﻪ ﺤﺎﻻﺕ ﺒﻌﻴﻨﻬﺎ ﻟﻜﻥ ﻟﻴﺱ ﻟﻬﻡ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﺴﻭﻯ ﺍﻟﺸﻜﺭ ﻭﺍﻟﺘﻘﺩﻴﺭ ﻋﻠﻰ ﻜل ﻤﺎ ﻗﺩﻤﻭﻩ .  ﻭﺍﻟﺒﻌﺽ ﺍﻵﺨﺭ ﺘﻁﻠﹼﺏ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻡ ﻭﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﺘﺠﺎﻭﺏ ﻤﻊ ﻜل ﻫﺫﺍ ﺠﻴﺩﺍﹰ.   ﻭﻤﺸﺎﺭﻴﻌﻨﺎ ﺘﺘﻭﺴﻊ ﻭﺘ ، ﺌﺢ  ﺍﻟﻠﻭﺍ . ﹰ  ﺍﻟﺒﻌﺽ ﻴﻌﺘﻘﺩ ﺃﻨﻨﻲ ﺃﺭﻴﺩ ﺃﻜﺒﺭ ﻋﺩﺩ ﻤﻤﻜﻥ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺘﺴﺎﺒﻘﻴﻥ ﻟﻼﺸﺘﺭﺍﻙ ﻓﻲ ﺴﺒﺎﻕ ﺍﻟﺘﻤﻴﺯ ﻭﻴﻌﺭﺽ ﻋﻠﻲ ﻫﺅﻻﺀ ﻟﻡ ﻴﻔﻬﻤﻭﻨﻲ ﺠﻴﺩﺍ ﺒﻌﺩ . ﺡ ﻫﺫﺍ ﻻ ﻴﻀﻤﻥ ﻟﻲ ﺍﻟﻨﺠﺎ .  ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻭﺤﻴﺩ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻀﻤﻨﻪ ﻟﻲ ﻫﻭ ﺍﺸﺘﺭﺍﻙ ﺎﻗﻴﻥ ﺍﻟﻤﺘﻤﻴﺯﻴﻥ ﻷﻥ ﺴﺒﺎﻕ ﺍﻟﺘﻤﻴﺯ ﻴﺤﺘﺎﺝ  ﺃﻜﺒﺭ ﻋﺩﺩ ﻤﻤﻜﻥ ﻤﻥ ﺍﻟﺴﺒ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺘﻤﻴﺯﻴﻥ . ﻫﻡ ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻨﻌﺜﺭ ﻋﻠﻰ ﺃﺼﺤﺎﺒﻬﻤﺎ ﻭﻨﻁﻭﺭ.