ويعتبر مقبولاً اقتصادياً من وجهة نظره ومن وجهة نظر الإدارة، حيث كانت السياسة المتبعة عملياً في قياس الإنتاجية عشوائية، ولقد نشر تايلور كتابه مبادئ الإدارة العلمية The Principles Of Scientific Management في عام 1911. ولتحقيق هذه الأفكار نادى تايلور بضرورة تطبيق المبادئ التالية: بحيث تتولى الإدارة مسؤولية التخطيط وتنظيم العمل ويتولى الأفراد مهام التنفيذ. 2 تحقيق التعاون بين الأفراد والإدارة لإنجاز الأعمال بالطريقة الصحيحة والسليمة. 3 استبدال الطرائق التقليدية الأداء الأعمال بالطرائق العلمية القائمة على البحث والتحليل بدلاً من الاعتماد على الطريقة الاعتباطية والخبرة للقيام بذلك. 4 الاختيار العلمي السليم للأفراد وتدريبهم وفق الأسلوب العلمي بهدف إنقائهم للنشاط وتنمية قدراتهم. يتضح لدينا أن تايلور بحث عن الطريقة الوحيدة الأحسن The Best Way لكل فرد ومهما يكن الأمر فإن نظرية الإدارة العلمية لتايلور تعرضت البعض الانتقادات منها: أ اعتمد تايلور على دراسة الحركة والوقت، وهذا ما جعل الأفراد بمثابة آلات مستمرة الخدمة أصحاب العمل. مما يزيد في تعقد المشكلات لأن للإنسان مشاعر وأحاسيس لا يمكن أن تديرها كيفما تشاء. ج، إن تحديد المقاييس الدقيقة للعمل يؤدي لخلق تخصصات ضيقة جداً، لا يمكن الاستفادة منها إلا من قبل ذوي الاختصاص. د. خلق المواجهات والمصادمات بين الإدارة والأفراد نتيجة الاعتماد على الإجراءات المهنية. هـ المبالغة في فكرة الكفاية والرشد، لأن كل عمل مرتبط يتطور الأحداث والظروف ووعى الأفراد والتفاهم والانسجام بينهم وبين الإدارة. لا يمكن وجود الإدارة العلمية في أية منظمة ما لم يتم تطبيق مفاهيمها ومبادئها وضرورة أن يتم التغيير في الموقف العقلي للإداريين والأفراد، وأن يكون من الواجب التعاون لإنتاج أكبر قدر ممكن من الإنتاج،