كما أنَّ شهر ذي الحجّة من أشهر الحجّ، ويوم عرفة من الأيّام التي أثنى الله -تعالى- عليها في القرآن الكريم واصفاً إيّاها بالأيّام المعلومات؛ هناك العديد من الأحاديث النبويّة التي تبيّن فضل يوم عرفة العظيم، وهي: تكفير ذنوب سنة قبله وسنة بعده قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في حديث صيام يوم عرفة: (صِيَامُ يَومِ عَرَفَةَ، وَالسَّنَةَ الَّتي بَعْدَهُ). فضل العمل الصالح فيه عظيم قال النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (ما مِن أيَّامٍ العمَلُ الصَّالحُ فيهنَّ أحبُّ إلى اللَّهِ مِن هذهِ الأيَّامِ العَشر فقالوا: يا رسولَ اللَّهِ ولا الجِهادُ في سبيلِ اللَّهِ؟ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: ولا الجِهادُ في سبيلِ اللَّهِ إلَّا رجلٌ خرجَ بنفسِهِ ومالِهِ فلم يرجِعْ من ذلِكَ بشيءٍ). فيَقولُ: ما أَرَادَ هَؤُلَاءِ؟). ولا أغيَظُ منه يَومَ عَرَفةَ، وتَجاوُزِ اللهِ عنِ الذُّنوبِ العِظامِ).