يشهد العصر الحالي تطورات سريعة ومتلاحقة في كافة المجالات بناء على ما أحدثته الثورة المعرفية والتكنولوجية التي فرضت على الساحة مفاهيم جديدة لم تكن موجودة من قبل كالعولمة، وما اقترن بها من تطبيقات التواصل الاجتماعي، الأمر الذي أدى إلى فرض متطلبات جديدة لإعداد الفرد كي يكون مؤهلا لهذا الكم المعرفي الملحوظ في كافة المجالات.