وبتجميع هذه السلطات تنشأ سلطة جماعية ووسيلة نشأة هذه السلطة هو العقد. فالناس يتفقون مع بعضهم البعض على تأسيسها وهوبز يصف هذا العقد بالعقد الاجتماعي وأطراف العقد هم كل فرد من جهة وباقي أفراد الجماعة والحاكم غير موجود في هذه المرحلة، سيظهر بعد أن توجد سلطة تقدم إليه ولكنه كان فردا من الجماعة، وبدوره عقد العقد مع باقي الجماعة قبل أن تسلم إليه السلطة، وبالتالي انتهاء أسباب هذه الحالة ( وهو تمتع كل واحد سلطة شخصية مطلقة). فإنهاء حالة التوحش هو القضاء على هذه السلطة الفردية فاتفقوا على أن يتنازل كل واحد عن كل سلطة وحقوقه الطبيعية للجماعة مقابل إقامة الأمن والنظام والاستقرار والحاكم فرد برز في الجماعة واستفاد من العقد وبالتالي من كل الحقوق الطبيعية للأفراد وسلطاتهم فيتمتع بالسلطة الجماعية،