ومنذ أن بدأ عصر الأساطير و الإنسان يشعر أكثر مما يدرك أن هذه الحكايات الغامضة والعديدة مهما كانت حسب ظاهرها مصدقة غاية التصديق إما لاشتمالها علي رسالة سرية ترتبط بالمعتقدات أو لأنها تنطوي علي معني خفي، وساد الاعتقاد بان دراسة المثيولوجيا من شانها أن تكتشف عن حقيقة عامة عن ( الإنسان أو الطبيعة أو الالهه ) أو ربما عن الثلاثة معاً ، وكلما علم الناس أكثر عن بعضهم البعض اتضح أكثر بان المثيولوجيا هي ظاهرة عامة ، وبان العديد من الأساطير ظهرت في حضارات مختلفة وفي أزمة متباعدة أما بنفس الشكل أو بمضمون مشابه وأتضح بالتدريج أن: " المثيولوجيا هي مجموعة معينة من المعرفة تشترك بها كل الانسانية ،