مثلها في ذلك مثل الرمي الذي شجع عليه النبي عليه الصلاة والسلام فيما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: خرج النبي وقوم من أسلم يرمون فقال :" ارموا بني إسماعيل فإن أباكم كان راميا، إذ يقول النبي عليه الصلاة والسلام:" روحوا القلوب ساعة فساعة". إذ تعمل على تلاقي الشباب، وهذا عين ما دعت إليه الأديان السماوية ومنها القرآن الكريم، من خلال شبابها الذين توفدهم الدول لتمثيلها في هذه البطولات أو تلك. وفضلا عن هذا فإنها تخلق صداقات وعلاقات إنسانية بين الشباب تحقق ألوانا من التقارب بين الشعوب من شأنه أن يسهم بشكل كبير في نشر ثقافة التعايس السلمي الإنساني بين البشر على نحو أفضل. فضلا عن ثقافة التواضع عند النصر، وتدريس ذلك للتلاميذ منذ نعومة أظفارهم من خلال مدخلات تعليمية معدة بشكل جيد،