استراتيجية التنظيم في الأعمال الدولية أولا : الهياكل التنظيمية الدولية: يوجد العديد من أشكال الهياكل التنظيمية ومنها : 1. نموذج قسم الأعمال الخارجية : يكون لفرع الأعمال الخارجية قسم مستقل بذاته يديره مدير يخضع للمديرية العامة للشركة جنبا إلى جنب مع باقي أقسام الشركة المختصة كليا بالسوق المحلي في بلد المقر. مزايا نموذج قسم الأعمال الخارجية: مساوئ نموذج قسم الأعمال الخارجية:  اهتمام مدراء الأقسام الأخرى بمسؤولياتهم المحلية  وجود العمليات الخارجية نفسها بالتالي تنافس الإدارات المحلية على الموارد وفق هذا النموذج تدار الإعمال الخارجية كشركات أو أقسام منفصلة لكل عمل في بلد مدیر مستقل يخضع للمدير العام وهو بمثابة مساعد له.  يقوي الصلة المباشرة مع المدير العام في البلد المضيف. مساوئ النموذج :  ملاحظة : • النظم السابقة تفرق ما بين الأعمال الدولية والأعمال المحلية. • باتجاه تلك المرحلة يبدأ الهيكل التنظيمي يأخذ أشكالا تقوم على الوظائف الإدارية أو على السلع أو المناطق الجغرافية أو على شكل مختلط كما يلي: 3. نموذج التقسيم الوظيفي :  تكون الطبقة الإدارية الثالثة قائمة على أساس سلعي أو جغرافي. المزايا والاستخدامات:  يؤدي إلى ضيق النظرة لدى المديرين وصعوبة وضع استراتيجية شاملة. 4. نموذج التقسيم الجغرافي : • ويتكون من المدير العام إلى جانب مدراء المناطق الجغرافية.  يكون مفيدا عندما تكون هناك ضرورة لتعديل المزيج التسويقي.  يستخدم عندما تكون السلعة نمطية ولا تتطلب تقنية عالية.  يصبح النظام معقدا إذا تعددت المنتجات المتعامل فيها. 5. التقسيم على أساس سلعي :  يقوم على أساس وجود إدارة مستقلة لكل سلعة أو خط إنتاجي أو مجموعة متشابهة من السلع.  يكون مفيدا في حالة وجود خلافات عديدة بين كل سلعة وأخرى.  يتعرض العاملون الى سلطتين الأولى رأسية وظيفية والثانية أفقية من الأقسام. توسيع الوظائف للعاملين. الحاجة إلى التدريب في مجال العلاقات. 1. كل عملية تقوم بها الشركة عملية متكاملة تضعها في مشروع مستقل وتشكل له فريق مستقل ومدير. ثانياً : الاعتبارات المتعلقة باختبار الهياكل : 5. وجود الكوادر المؤهلة وما تضفيه من مرونة على الهيكل التنظيمي .  طبيعي أنه إذا كانت الأعمال الدولية قليلة بالنسبة لإجمالي أعمال الشركة ( أقل من 5% من إجمالي المبيعات مثلا). فلن تحتاج الشركة لتعديل هيكلها المحلي لاستيعاب ذلك .  إذا كانت الشركة جديدة أو جديدة على الأعمال الدولية فلن تكون لديها الرغبة لتغيير هيكلها ليلائم الأعمال الدولية .  مع اكتساب الخبرة ومرور الزمن يتاكد أن الأعمال الدولية ليست شيئا عارضا ويتعين ملاءمة الهيكل معيا.  بمرور الزمن سيكون لدى المدير الثقة بتبني هياكل أكثر تعقيدا. المختار. كلما كانوا أكثر ميلا لإعطاء الأعمال الدولية حيزا كبيرا في إدارتهم.  عموما العولمة وانفتاح الدول سيفرضان على كثير من الشركات التفكير من ذلك المنظور. نوعية عمل الشركة واستراتيجيتها :  يقصد هنا نوعية المنتجات التي تتعامل بها وما إذا كان لديها خطوط إنتاج عميقة ومتوسطة أم محدودة، وهل تعمل في أماكن متفرقة من العالم أم في بلدان محدودة .  كذلك برنامج الشركة وتوسعها المستقبلي واقتصاديات النظم المختلفة .  فكلما تنوعت منتجات الشركة وتعددت مناطق عملياتها، كلما اختارت نموذجا يعكس هذا التنوع كالنموذج السلعي أو الجغرافي. وجود الكوادر المؤهلة :  يمنح الشركة مرونة في الانتقال من نموذج الآخر .