لم يكن قبل عام 1970م في سلطنة عُمان ما يسمى بسياسة خارجية بالمفهوم المطلق والمركزي؛ فإن الخبرة المستمدة من هذا الارتباط وهذا الاندماج قد شكلا معظم مكونات الفكر السياسي لدى القيادة العُمانية آنذاك. يكون مرتَكَزاً للعمل العربي المشترك الساعي إلى تحرير الدول العربية من الاستعمار، وكان يعمل على إقامة نظام سياسي عربي، وله آليات عمله التي جاءت جامعة الدول العربية في مقدمتها. عامل جذب عكسي وسلبي للعمل العربي الجمعي.