التربية الدولية: أما التربية الدولية كمجال بحثي فتعرف بأنها دراسة ويحث المشكلات التربوية والتعليمية الدولية وعبر الثقافية في سياقاتها الاجتماعية من منظور عالمي، . : وتقبل الثقافات المتبانية للدول مع الحفاظ على الهوية والقومية الثقافية واحترام الثقافات الأخرى للشعوب وعاداتها وتقاليدها من أجل العيش في سلام ووئام لجميع البشر مع الحفاظ على التراث الثقافي القومي. وتغيير توجهات قبول خيارت الحرب والقوة في فض النزاعات وتغليب جانب الحوار والتفاوض السلمي، التربية من أجل التنمية المستدامة ويتضمن البحوث والدراسات التي تسعى من خلالها التربية لتوطيد العلاقات الاقتصادية الصناعية والتجارية بين الدول النامية والمتقدمة وإقامة نظام عالمي وسوق عالمية مشتركة تنعش عمليات التنمية في جميع الدول، والتعريف بالحقوق والواجبات تجاه المجتمع المحلي والدولي، وإعداد مواطنين عالميين دوليين صالحين يشاركون في معالجة المشكلات والقضايا الدولة والإسهام في حلها بوصفهم أعضاء في المجتمع الدولي والعالمي. أهمية التربية الدولية وبحوثها: مع تنمية قيم التسامح واحترام حقوق الإنسان والسعي لإقامة حوار مثمر وفعال بين الثقافات المختلفة من أجل تحقيق التفاهم الدولي فتتجاوز التربية الدولية المفاهيم القومية الضيقة لمجتمع أوسع هو المجتمع العالمي. مع الأخذ في الاعتبار عدم ذوبان الهوية والقيم والتراث الديني الأصيل لكل شعب من شعوب العالم (غنايم، ۲۰۱٦): ترسيخ جذور ثقافة التسامح واحترام حقوق الإنسان في نفوس الأفراد. أما الأهداف العامة للتربية الدولية كما ذكرها (الشربيني؛ 1. فهم دور الإنسان في النظام العالمي: وبذلك يدرك الفرد الصورة الكلية للنظام العالمي وكيف أنه يمثل وحدة واحدة متكاملة. وأوصافها ومشكلاتها في بلد أو أكثر مع رد كل ظاهرة من ظواهرها، تعرف التربية المقارنة أيضا بأنها الدراسات والبحوث المقارنة لنظم التعليم والطرق والسياسات التربوية بالبلاد المخلتفة والثقافات المتنوعة وتحليلها وتفسيرها وتقويمها في ضوء القوى والعوامل الثقافية المؤثرة لاستخلاص علامات ودلالات يمكن الاستفادة منها في تطوير وتقدم نظام التعليم القومي والتنبؤ بمشكلاته وتلافيها، وإنشاء وتطوير العلاقات الثقافية بين مختلف البلدان وجمع أحدث المعلومات حول التعليم ومقارنتها للوصول إلى حلول للمشكلات التربوية والتعليمية (محمد ، كانت أحدث وأهم مجالات التربية المقارنة بها كالأتي: ( CIES, العولمة والتعليم والتربية المقارنة، أهداف التربية المقارنة: وتزيد من وعينا وفهمنا للمشكلات والتحديات المعاصرة للتربية في أنحاء العالم. الوصول إلى تعليمات من خلال اختبار افتراضات عن علاقات معينة بين التربية والمجتمع. نظراً لأهدافهما ومساعيهما وموضوعاتهما التي تتناول مجالات بحثية متعدد التخصصات ومتداخلة مع علوم أخرى كعلم الاجتماع أو علم النفس أو التاريخ أو العلوم السياسية ومستعيرة ومفاهيم وأدوات تحليلية ومنهجية لعرض وفهم ماهية التعليم ونظمه ووسائله وكيف يعمل،