ثم سار الزهد خطوة نحو التصوف، فأصبح رياضة روحية تمثلت في إبراهيم بن اب أدهم أمير بلخ الذي ترك ملكه وأمواله وعاش حياة متقشفة تفرغ فيها للصلاة ودعوة الناس إلى نبذ الدنيا والإقبال على العبادة.