الحركة الوطنية المغربية تعتبر واحدة من أهم الحركات السياسية في تاريخ المغرب، وقد تطورت على مر العقود من المطالبة بالإصلاح إلى المطالبة بالاستقلال التام.بدأت الحركة الوطنية المغربية في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، وكانت تركز في البداية على المطالبة بالإصلاحات السياسية والاجتماعية والاقتصادية في المغرب تحت النظام الاستعماري الفرنسي والنظام الاستعماري الإسباني. وقد شهدت الحركة العديد من التطورات والتحولات على مر السنين. بدأت الحركة الوطنية المغربية تتطور بشكل كبير تحت قيادة الشيخ محمد بن عبد الكريم الخطابي، الذي أسس حزب الاستقلال المغربي. تحولت مطالب الحركة إلى المطالبة بالاستقلال التام للمغرب من الاحتلال الفرنسي والإسباني. وقد تصاعدت الحركة الوطنية المغربية في فترة ما بين عامي 1944 و1956، وشهدت نضالًا قويًا من أجل الحرية والاستقلال. تحققت المطالب المطلقة للحركة الوطنية المغربية، حيث تم استعادة السيادة المغربية على معظم الأراضي التي كانت تحت الاحتلال الفرنسي والإسباني. ومنذ ذلك الحين، تعمل الحركة الوطنية المغربية على بناء دولة مستقلة وتحقيق التنمية والتقدم في البلاد.يجب أن نلاحظ أن الحركة الوطنية المغربية لم تنتهِ بعد استعادة الاستقلال، وإنما استمرت في تشكيل النسيج السياسي والاجتماعي في المغرب. وما زالت الحركات السياسية والمجتمعية تعمل على مطالب مختلفة، بما في ذلك تحقيق العدالة الاجتماعية والديمقراطية وحقوق الإنسان وتعزيز التنمية الشاملة في البلاد. يمكن القول إن الحركة الوطنية المغربية قد تطورت من المطالبة بالإصلاح إلى المطالبة بالاستقلال، وما زالت تعمل على تحقيق أهدافها وتلبية تطلعات الشعب المغربي.