أدت التطورات الإيجابية المتسارعة التي شملت الجانب الإنساني والعلمي، ومع أننا لا ننكر الجانب الإيجابي العظيم لتلك التطورات في التقدم الإنساني، فبالرغم من تطور التعليم والثقافة العلمية لدى الإنسان المتعلم عن السنوات التي كانت تسودها الأمية، على أننا نلاحظ ظهور مشكلات جديدة ومعقدة ومنها ظاهرة التنمر حيث يعتبر تفاقم ظاهرة التنمر في البيئة الدراسية من أكثر الأمور التي أثرت على أهداف وركائز النظام التربوي، لذلك دعت الضرورة أن تؤخذ هذه الظاهرة بعين الاعتبار لما لها من خطورة كبيرة على الطلبة وعلى المجتمع أيضا فدراسة ظاهرة التنمر من حيث مفهومها، تصدرت معظم الأبحاث والدراسات العلمية وخاصة أبحاث علم النفس، وذلك إن يدل على شيء،