جَلَسَتْ خُلُودُ عَلَى الشَّاطِئِ تَرْسُمُ عَلَماً عَلَى الرَّمْلِ كان الْمَوْجُ يَمْحُو ما تَرْسُمُ. فَاشْتَرَتْ لها دَفْتَرَ رَسْمِ وَأَلْواناً. أَخَذَتْ خُلُودُ تَرْسُمُ فِي الدَّفْتَرِ كُلَّ مَا تَرَاهُ. وَعِنْدَما رَأَتْ مُعَلِّمَهُ خُلود اللَّوْحَاتِ، قَالَتْ : رَسْمُكِ جميلٌ يا خُلودُ، وَسَأَعْرِضْ لَوْحاتِكِ في مَعْرِضِ الْمَدْرَسِةِ، وَسَتُصْبِحِين رسامة مَشْهُورةً .