منذ أن وعى ذاته وأدرك إنتباهه وجد علم النفس وعبر عن كثیر من الحقائق والأفكار النفسية التي یدرسها علم النفس الحدیث زعرفها ومارسها في حياته وحاول تفسیرها في ضوء ما یتوافر له من معلومات وإمكانات، فمنذ أن وجد الإنسان على هذه الأرض أخذ يفكر فيما یختلق في داخله ويحاول فهم نفسه وما يعترضها أو يعتريها من حالات الحب والكراهية وحالات الفرح والحزن وحالات الرضا والغضب، والإلفة والنفور وحالات الإیثار والإثرة، والأمل واليأس وحالات الطموح والتراجع وغیرها من الحالات التي بدأ الإنسان يفكر فیها منذ وجوده.