ولأجل ذلك لم يشترط صلى الله عليه وسلم في البيعة توحيد الانتماء الديني لعامة أهل يثرب، بل عد وجود العنصر اليهودي فيها مكسبا بالغ الأهمية في تصديق دعوته وتيسير قبولها والإقبال عليها.