أنشئت أول مطبعة في مصر، مطبعة صاحب السعادة (أو المطبعة الأميرية) في بولاق عام ١٨٢٠ (بدأت عملها ١٨٢٢)، بهدف طبع الكتب المدرسية والعسكرية، ثمّ توسّع عملها ليشمل الكتب الأدبية والفنية. أما الصحافة، فبدأها الباشا بإصدار "الوقائع المصرية" رسميًا باللغتين العربية والتركية في ٣ ديسمبر ١٨٢٨، لنشر أوامر ديوان الخديوي وأخبار الإمبراطورية. ومنذ ١٨٤٢، كُلّف رفاعة الطهطاوي بترجمة ما ينشر في الصحف الأجنبية بالإضافة للأوامر الحكومية.