ان من ابرز انواع التكافل الاجتماعي التي كانت سائدة في مجتمع واحات العين،  أذ يقدم فيه كل فرد من افراد المجتمع ما يقدر عليه؛ و من اهم مظاهر الحياة الاجتماعية التي كانت سائدة في المجتمع الإماراتي قديماً ما يعرف بالمقيض، و هي رحلات ابتدعها الإنسان الإماراتي ليواجه حرارة الصحراء عبر التنقل من المناطق الساحليه، التي تشتد حرارتها و رطوبتها صيفاً إلى المناطق المعروفة بالمقايس منها واحات العين، تبدأ قوافل الجمال المحملة بالأطفال و النساء عوائل اولئك الرجال، تصل إلى واحات العين للاصطياف فيها عدة شهور. و يكون اصحاب المزارع من أبناء العين قد رحلو للإقامة بين النخيل،