تم استخدام مصطلح الفجوة الرقمية لأول مرة في الولايات المتحدة الأمريكية في منتصف التسعينات من القرن الماضي للإشارة إلى عدم المساواة الإجتماعية التي بدأت تظهر مع انتشار استخدام أجهزة الكمبيوتر والأنترنت، يقدمان تعريف بسيط للفجوة الرقمية بأنه عدم المساواة في الوصول إلى تكنولوي gin • الأول يشير إلى أوجه عدم المساواة الإجتماعية التي تحدث نتيجة للوصول إلى البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والإتصالات والأدوات. فأصحاب البعد الأول يعتقدون أن من أهم أوجه عدم المساواة الإجتماعية في مجال التكنولوجيا هو ضعف مشاركة المرأة في هذا القطاع الذي له تأثير مباشر على العمالة، وتطوير تكنولوجيات جديدة، وهو ما عرفه castano الفجوة بين الجنسين حيث أكد أن هذا النوع من العزل يمكن قياسه من خلال المساواة ومؤشرات تكنولوجيا المعلومات والإتصالات، 5 ساعة في الأسبوع في رعاية الأطفال أو أداء الأعمال المنزلية وغيرها من المهام التعاونية غير المدفوعة الأجر، مقارنة ب 14 ساعة للرجال. في حين نجد أن غالبية أصحاب البعد الثاني يربطون الفجوة المعرفية برأس المال الفكري أمثال الذي يعرف الفجوة الرقمية بأنها الفجوة بين الأفراد الذين يستفيدون من الأنترنت وأول ag الذين هم محرومون نسبيا فيما يتعلق بالأنترنت،