التعليم نشاط معقد يتطلب تحليلاً دقيقاً. غالباً ما تبسط نظريات الإشراف ونماذج التقويم طبيعة التعليم بشكل مبالغ فيه، وتزود المشرفين بقائمة معايير جاهزة للتطبيق على الموقف التعليمي، مما يؤدي إلى حكم سطحي على جودته. بينما يسلط الإشراف الإكلينيكي الضوء على تعقيدات التعليم من خلال التركيز على عناصر واضحة في الموقف التعليمي، واعتماد تحليل المعلم المباشر لتلك العناصر والمسائل.