يُظهر النص كيف ساهمت جهود الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في نهضة الإمارات، متتبعاً مسار الدول عبر التاريخ وعلاقة التقدم البشري به. فكما برزت دول بفضل قادتها، برزت الإمارات بفضل زايد. يركز النص على أهمية النخيل في تاريخ الإمارات، بدءاً من قدمه كرمز حضاري وعامل اقتصادي أساسي – حيث يمثل مصدر غذاء ودخل لـ 8 ملايين نسمة في شمال أفريقيا – ووصولاً إلى مكانته الوجدانية العالية لدى الإماراتيين، وظيفته في الزراعة المتعددة المراحل، وتاريخ زراعته في الإمارات الذي يعود لـ 5000 عام. أولى الشيخ زايد النخيل اهتماماً بالغاً، مما جعل الإمارات تحتل المرتبة الأولى عالمياً في عدد أشجار النخيل، وفقاً لموسوعة غينيس. ويمتد إرث زايد ليشمل تكريم دولي، كإطلاق اسمه على قاعة في المتحف البريطاني تقديراً لدوره في الزراعة، وحصوله على العديد من الجوائز والأوسمة الدولية تقديراً لجهوده في التنمية الزراعية وحماية البيئة، وتخصيص موارد الدولة لرفاهية الشعب، تحقيقاً لرؤيته في اللحاق بركب الحضارة.