وصنع له كأسا من الذهب علقها في رقبته ليسقيه منها . وذات يوم قرر الخروج إلى الصيد ، ووضعه على يده وسار في مجموعة من رجاله إلى أن وصلوا إلى واد ، ووقفوا في شكل دائرة وتخفوا بين الأشجار ، فقال التاجر : « كل من بين الغزال من فوق رأسه وهربت ، » قلما ضيقوا عليها دائرة الصيد ، اقتربين الغزالة من التاجر وقفت على رجليها ، فإذا بها تيب من فوقه ، قالتقت التاجر إلى رجاله ، فقال لمساعده : ماذا يقول هﺅلاء ؟ » فقال : يقولون : « إن هذت بالعقاب گل من تقفر الغزالله من فوق رأسه . وقد فترث من فوق رأسك ، فما أنت فاعل ؟ » فقال التاجر : « والله لأتبعتها حتى أجيء بها . فالله يفرها في رأسها إلى أن أسقطها ارضا . ورأى التاجر شجرة تتساقط منها قطرات من الماء ، وقربها من فمه ليشرب ، وإذا بالفقر يضرب الكأس بجناحه قليها . فأخذ التاجر الكأس ثانية تها من الماء نفسه وقربها من الفقر ليشرب ، فقال له التاجر : « يا أشأم الطيور ، وأخذ التاجر الكأس ليملأها من جديد ، فرأي فوق الشجرة حية كبيرة يسيل شها . وإذا الماء الذي كان يم " منه الكأس قطرات من الشم . فعرف التاجر آنذاك سبب منع الضفر له من شرب الماء ، وندم على ما فعله بالطائر المسكين الوفي ،