وهو صياد قديم متواضع يعيش في قرية ساحلية صغيرة في كوبا. يصطحب الشيخ معه صبيًا يُدعى مانوليتو في رحلة صيد طويلة في البحر، وتتناول الأحداث العلاقة بين الشيخ ومانوليتو وكيف يعبرون عن مشاعرهم وتجاربهم خلال رحلتهم. حيث يبدأ الشيخ في البحث عن سمكة كبيرة، يظهر في هذا الفصل تصميم الشيخ وإصراره على مواجهة التحديات والمخاطر في سبيل الوصول إلى هدفه. يتم تصوير الشيخ كرمز للإرادة القوية والتحدي، ويتمثل في السمكة الضخمة التي يسعى لصيدها رمزًا للتحدي الذي يواجهه في حياته. بالإضافة إلى ذلك، يُظهر الفصل الثاني أيضًا تعمق الشيخ في أفكاره وتفكيره خلال فترات الوحدة في البحر، وكيف يتأمل في الحياة والموت والنجاح والفشل والمعنى الحقيقي للقوة والهزيمة. يُعتبر الفصلان الأول والثاني من رواية "الشيخ والبحر" مقدمة رائعة لعالم الشيخ ومانوليتو، ويعكسان بشكل جيد أسلوب همنغواي في تصوير الشخصيات وتطورها،