قاربت هذه الرحلة على الانتهاء فبعد ما انتهت معركته النبيلة مع السمكة الذهبية العظيمة ، لم تنتهي متاعب هذه الرحلة و لم ينتصر الشيخ بعد و لم يحقق ما يريده دامت الرحلة ثلاثة أيام لم يشعر بالراحة و لا ليوم واحد ما الذي سيحدث له ؟ و ما مصير هذا الشيخ ؟ و ما الذي سيحدث للسمكة الذهبية ؟ ! هل سيجتمع الشيخ مع الصبي مرة أخرى و يحكي له عن هذه الرحلة الغريبة العجيبة ؟ بدأ الفصل الثامن بإظهار نهاية أحداث هذه الرواية ، حتى قبيل غروب الشمس وها هما قرشان يتتبعان الرائحة ويتجهان نحو المركب ويسبحان جنبا إلى جنب . أظهر الشيخ ردة فعل سريعة فمد يده وتناول الهراوة من تحت مؤخر القارب, وحينما كان يراقب القرشين القادمين . رأى الأقرب منهما إليه فتح فكه ، رفع الهرواة عالياً، وضرب القرش ومرة أخرى ضرب القرش بقوة على أرنبة الأنف فيما كان ينزلق إلى الأسفل بعيداً عن السمكة . بقيت المعركة مع القروش مستمرة مالت الشمس للغروب ،