لتأتي الطفرة الاقتصادية لتتحول البلاد إلى شبكة من المنشآت الرياضة، وبمواصفات عالية الجودة، وعدت البداية الفعلية للألعاب في الفترة ما بين عامي 1970 و 1973 بإنشاء ثلاثة ملاعب رئيسة، وهي : ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض، وملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة، وملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام، لتتحول بعد ذلك البلاد إلى ورشة عمل رياضية، وكانت القفزة العملاقة ببناء استاد الملك فهد الدولي بالرياض عام 1988م، الذي أعقبه قفزة هائلة بإنشاء مدينة الملك عبدالله الرياضية التي تحتضن استاد (الجوهرة المشعة) الذي يعد اليوم من أفضل الاستادات في منطقة الشرق الأوسط، وإلى جانب الاستادات الرياضية، فقد اهتمت الدولة ببناء المدن الرياضية المجهزة أولمبياً, حيث تتواجد حالياً 13 مدينة رياضية، أطلق عليهما مدينتا الملك فهد الساحليتين، كما أنشئت ساحات شعبية تتألف من ملاعب خارجية رياضية لكرة القدم والطائرة واليد والسلة وكرة المضرب، بالإضافة إلى الصالات المغطاة حيث تملك المملكة ثلاث صالات رئيسة في الرياض وجدة والدمام، فقد أنشئ معهد إعداد القادة، المهتم بإعداد الكوادر الوطنية، كمعهد أكاديمي للاهتمام بالمدربين الرياضيين، كما تم إنشاء مستشفى الأمير فيصل بن فهد للطب الرياضي،