الطرق العادية لإنهاء الدساتير ويكون وفقا لما حدده الدستور , فتقوم السلطة المحددة بإلغائه أو تعديله. ونعني هناك الأسلوب العادي لإنهاء الدستور, الإعلان عن إلغائه وتوقف العمل بإحكامه في هدوء وبغير عنف , واستبداله بدستور بتلاؤم مع التطورات السياسية والاجتماعية والاقتصادية للبلاد, وانتهاء حياة الدستور بالإلغاء يختلف بحس ما إذا كان الدستور عرفيا أو مكتوبا. وكما هو معلوم ان الدساتير قد تكون مرنة أو جامدة , وان الأولى لا تثير اي أشكال بالنسبة لتعديلها , نظرا لان السلطة التي تقوم بتعديلها هي ذات السلطة التي تسن القوانين العادية اي السلطة التشريعية, إما الدساتير الجامدة فالوضع بالنسبة لها يختلف عن الدساتير المرنة, حيث يتطلب الدستور لتعديله أو إلغائه و إتباع إجراءات خاصة و معقدة عن الإجراءات تعديل أو إلغاء القوانين العادية. المطلب الثاني: الطرق الغير عادية لإنهاء الدساتير المقصود بالطريق الثوري لإنهاء الدساتير, إسقاطها والقضاء عليها وإيقاف العمل بها في إعقاب اندلاع ثورة أو وقوع انقلاب. وإذا كان الطريق العادي أو الطبيعي هو الأسلوب القانوني لإلغاء الدساتير ,