وفي 20/11/1983 في طرابلس بلبنان عقد اجتماع مثله القائد العام للثورة الفلسطينية ياسر عرفات ونبيل ابو ردينة وبحضور الصليب الأحمر برئاسة جون هفيليكرو تم خلاله استعراض نتائج الاتصالات مع اسرائيل من قبل الصليب الأحمر، حيث أبلغت إسرائيل الصليب الأحمر اعتراضها على إطلاق كافة الأسماء من معتقلي الداخل. وأعيد الاجتماع يوم الأحد 22/11/1983 ومثل الوفد الفلسطيني أبو عمار ونبيل أبو ردينة ونقل الصليب الأحمر عن محاولة إسرائيلية باختيار 50% من أسماء معتقلي الداخل مقابل 50% للمنظمة ورفض الوفد الفلسطيني, وتم عقد اجتماعات طوال يوم الاثنين 23/11/1983م بجولة ثانية بوجود أبو عمار وأبو ردينة, حيث وقع أبو جهاد النائب العام للثورة الفلسطينية على وثيقة الصليب الأحمر بتسليم 6 جنود في نفس الوقت الذي يتم فيه تحرير الأسرى الفلسطينيين واللبنانيين وكذلك وقع على وثيقة الصليب وزير الجيش الإسرائيلي في حينه موشيه آرنس.