يختلفون أيضًا في أخلاقهم واتجاهاتهم الاجتماعية وقدرتهم على المثابرة وضبط النفس. وكان غرضه المقارنة بين الجنسَين في السمات كأن يستعين الشخص ببصره مع أن المطلوب عمل التمرين بل المرجَّح أن البنت قد تشعر بضعفها في مجال وإذا كانت نتائج هذا الاختبار تُميِّز البنين على البنات، البنات يتفوَّقن على البنين في السمات الأخرى، وكانت أكبر نسبة للاختلافات بين الجنسَين في اختبار ضبط النفس، ويمكننا أن نستقي بعض المعلومات عن التكيُّف الاجتماعي من نسبة عدد الجرائم فالنتيجة التي تؤيِّدها جميع الإحصاءات التي عملت في وكذلك نسبة البنين من وفضلًا عن أن هذه الحالات أكبر عددًا في البنين منها في البنات، وأن معالجة الاعوجاج في البنت أيسر من ومن بين العوامل التي ترجع إليها زيادة حالات السلوك المُشكل لدى البنين، البيولوجي الذي يجعل الصبي أميَل إلى الاعتداء أو السيطرة من البنت. البيولوجي إفرازات الغدد الجنسية لدى الذكر؛ فقد دلَّت التجارب التي أجُريَت على غير أن العوامل البيولوجية لا تعمل وحدها، الأوضاع الاجتماعية والمُعتقَدات السائدة عن كلٍّ من الجنسَين؛ فالأم تنصح ابنتها بألا فما هو مشهور عن الصبي أو عن البنت في بيئةٍ ما يُشكل إلى حدٍّ كبير سلوك الأطفال لكي يُحقِّقوا في أنفسهم الصورة التي يتصوَّرها المجتمع وأخيرًا أكثر ميلًا للتجمع والتعاون الاجتماعي؛ أما في البنين فالنسبة أكبر في الحالتَين الآتيتين: بل الدراسات التي تناولت القبائل البدائية على أن النظام الاجتماعي ونظام توزيع العمل بين الطبيعية التي تُميِّز بين الرجل والمرأة من الوجهات البيولوجية والنفسية والاجتماعية،