وشھادتنا في عمل زايد الإنساني شھادة مجروحة، علّمنا معنى العطاء دون انتظار مقابل. وتعلّم ُت منه بشكل شخصي العطاءفيالسرّ؛ صاحب قلب كبیر وعمل مخلص. لع ّل ذلك أحد أسباب محب َّة الناس له، لذلك لا أستغرب أن تكون ذكرى زايد من الأشیاء الثمینة التي كلما ذكر ُتھا زادت بريقاً، وكلما مرّ علیھا الزمن زادت قیمة. رحل زايد بھدوء في الثاني من نوفمبر من العام 2004. يعیش مع تسجیلاته، وما مات َمن صنع