كان المجتمع اإلسبرطي مجتمع طبقي مثل المجتمع األثيني، وكان الحكم أرستقراطيا نجد إسبرطة كانت تحافظ على التراث الثقافي عسكريا هدفه إخضاع الفرد للدولة خاصة فيما يتعلق باألفكار المتوازنة عن ومن التقشف وضبط النفس والشهوات، وسائل لتحقيق هذا الهدف، وتحدي الصعاب وفي سبيل تحقيق ذل فإن الدولة وترعى األم طفلها لمدة سبع سنوات في البيت ثم تتولى مؤسسات تشرف عليها الدولة أمر تربيتهم بواسطة مربي ويخضع لنظام قاس من التربية التقشفية إعدادا للحروب 52 فتعليمهم الشجاعة النابعة من التمرينات الرياضية الشاقة كانت من أهم القيم التربوية في حياة الفتيان والفتيات انبثقت مجموعة قيم إسبرطية من قيمة الشجاعة مثل قيم الصبر والتعاون، وتحمل المشاق،