وقد أدرك المغفور له الشيخ زايد، أنه من أجل تعزيز الانسجام الداخلي والتماسك والتلاحم الوطني بين أبناء شعبه فإنه يحتاج في البداية إلى نسج خيوط الثقة وبناتها من خلال التفاعل الشخصي مع كافة المواطنين. وقد عرف عنه قربه الشعبه وتمتعه باللقاءات والاجتماعات مع المجتمع المحلي وكلف حكومته ببناء وتعزيز قدرات الدولة في مجال الصحة والتعليم والعدالة والرعاية الاجتماعية، وتوفير الفرص الجميع مواطني الدولة من أجل أن يكون لهم دوراً فعالاً في نجاح الأمة، حيث ومن الناحية الاقتصادية، وبفضل رؤيته الثاقبة، والمركز الثالث في منطقة الشرق الأوسط ككل، المنطقة. وعلى المستوى الخارجي وضع المغفور له الشيخ زايد أسس سياسة خارجية متميزة تتسم بالحكمة والاعتدال، والتوازن، الحوار والتفاهم في معالجة كافة القضايا. وقد أكسبت هذه السياسة المتوازنة المستمرة، إلى يومنا هذا، دولة الإمارات العربية المتحدة احتراماً واسعاً على المستويين الإقليمي والدولي. بمكانة رفيعة المستوى عند جميع القادة العرب، وهذا ما مكنه من القيام بدور الوسيط بينهم في أكثر من مناسبة. أما على صعيد العمل الإنساني،