طارت الكرة في الهواء مسافة شاسعة لم يكن أحمد نفسه يتخيلها. وكان أحمد قد تحدى خالد بأنه لن يتمكن من ركل الكرة بنفسه. طارت الكرة فوق سور المدرسة، حيث أهداها له والده في عيد ميلاده، وهتف:بمجرد أن قدم له والده الكرة: "يا لها من كرة جميلة، كتب له والده إهداءً على الكرة بقلم لبادي مقاوم للماء. أحمد وخالد تركا المدرسة بعد انتهاء اليوم الدراسي، يتجولون في المدرسة بحثًا عن الكرة المفقودة في الشوارع المحيطة. وبقيت الكرة على السطح حتى المساء حتى رآها البواب الذي يسكن هناك. وبقيت الكرة هناك في التراب حتى الساعة الثانية عشرة صباحًا، قال الموظف في نفسه: ما أجمل هذه الكرة! كانت الكرة متسخة من الآثار لذلك أخرج الموظف منديلًا من القماش وانزلقت الكرة من يد الموظف وقفزت من النافذة وسقطت في الطابق السفلي. جاء عامل ليرى ما الذي سد الفلتر. بدأوا اللعب والعامل الذي وجده هو الذي نفذ الركلة الأولى. غادر العامل الكرة المغسولة بالماء. وبقيت الكرة في الصحراء يومين تتقاذفها الريح من هنا إلى هناك حتى كانت هذه سيارة الأستاذ أشرف مدرس الرياضيات في مدرسة أحمد الذي يسكن في المبنى المجاور لمسكنه. عندما رأى السيد أشرف السيارة في الصباح، ورأى الأستاذ أشرف الكرة داخل السيارة، وعندما أمسك بها وبدأ في قلبها، الأستاذ أشرف يعرف أحمد جيدًا. الأستاذ أشرف لا يحب أحمد بشكل خاص لأنه يستطيع حل المشكلة تم إيقاف أحمد عن المدرسة لمدة أسبوع بسبب كسر الزجاج. حدث ذلك عندما تم استدعاء ولي أمره إلى المدرسة،