فبمقدوره الانتقال عبر كميات ضخمة من البيانات من مصادر متنوعة ، وترجمة هذه البيانات لتنفيذ العديد من المهام عبر الأنظمة التي تحاكي الذكاء البشري لأداء المهام، والتي يمكنها أن تحسن من نفسها استناداً إلي البيانات التي تجمعها. وانعكست تأثيرات التكنولوجيا الرقمية والأتمتة وكل ما له علاقة بمخرجات الذكاء الاصطناعي على المؤسسات الصحفية، وشكلت مفاهيم جديدة في هذا المجال، وتقود تقنيات الذكاء الاصطناعي جملة التحولات في بنية المؤسسات الصحفية وطرق عملها، والمسئوليات المنوطة بعناصرها والأدوار التي يمكن القيام بها، إضافة إلى تأثيرها على اللغة الصحفية، وتأثيراتها على وظائف الصحفيين والأدوار المنوط بهم أداؤها. لذا فإن مستقبل المؤسسات الصحفية سوف يعتمد على عمل الصحفيين جنبا إلى جنب مع الآلات الذكية، تعود بدايات توظيف الذكاء الاصطناعي في صناعة الصحافة والإعلام الي عام 2010م، وبعدها تم توظيف أنظمة الذكاء الاصطناعي في مؤسسات صحفية كثيرة أبرزها: الـ BBC ، كما تعمل أنظمة الذكاء الاصطناعي علي رواية القصص الإخبارية باستخدام شخصيات افتراضية قادرة علي التفاعلات المتقدمة مع البشر، إلا إنه بجانب هذه الميزات يفرض الذكاء الاصطناعي العديد من التحديات على المؤسسات الصحفية، فعلى مستوى التطبيق،