تتميّز الثّقافة الإسلاميّة في نظرتها إلى الإنسان، والحياة تميّزًا جوهريًّا عن غيرها من الثّقافات، والأفكار الّتي عرفها الإنسان عبر تَاريخه؛ فالإنسان في نظر الإسلام مخلوق مكرَّم، كرّمه الله تعالى بأمور عديدة؛ خلقه الله تعالى من طين بأمره، والكون في نظر هذه الثّقافة مخلوق من مخلوقات الله تعالى، وشاهد على عظمته وحكمته جلّ وعلا،