ركض هدارة حاملاً فرخ النعام ولم يسبق له أن ركض مسافة طويلة كهذه، ظن هدارة أن فرخ النعام قد مات بسبب رأسه المتدلي بلا حركة إلأ أنه وبعد اقترابه من عنقه اكتشف أنه فقط كان يتظاهر بالموت لحماية نفسه كما هي عادة النعام، عندما وصل هدارة لسرب النعام ومعه الفرخ الصغير فزعت ماكو من منظر يده المحترقة ، صور لوك آثار أقدام هدارة وعرف أنه يعيش مع النعام، لم يخبره إبراهيم بالمزيد عن آثار الولد البري تاركا لوك يعتقد أنه متقفي آثار سئ.