هو مرض شديد العدوى، تسببه جرثومة تنتقل من المريض إلى السليم عن طريق الجهاز الهضمي. طرق العدوى: تقع العدوى بصفة مباشرة عندما تلمس يد الشخص السليم قيئا أو فضلات متأتية من شخص حامل لجرثومة الكوليرا، ثم تحمل تلك اليد الملوثة طعاما إلى الفم. - الملابس، - الماء الملوّث. - الخضر النيئة أو الخضر الملوثة والتي تؤكل من غير أن تقشر. - قواقع البحر الملوّثة. لا تتجاوز بضعة أيام، - قيء بكثرة. - فقدان الماء من الجسم. * تنتج عن هذه العلامات حالة خطيرة جدا، ويكون المريض معرضا للهلاك. يتحتم علينا إذا ما أردنا تجنب هذا الداء الفتاك أن نعمل على: 1- القضاء على مصدر العدوى: ويكون ذلك: إلى أن يشفى شفاء تاما. ومعالجتهم معالجة وقائية. - بالبحث عن الأشخاص الحاملين للجرثومة، عن طريق التحليل المخبري لعينات من فضلاتهم. وأدواتهم، 3- احترام قواعد حفظ الصحة احتراما تاما، ويكون ذلك في مستوى كل من: الفرد: بغسل اليدين قبل تناول الطعام وبعد الخروج من المرحاض. المسكن: بتهوئة المحلات وتشميسها، والخضر قبل أكلها في صورة ظهور وباء، وتغلية الحليب قبل استهلاكه. ومراقبة سلامة المياه من التلوث، ملاحظة: